27 يونيو 2008

الساعة الثانية ليلا ً ..

لم ْ أنم ِ البارحة و ماقبلها ..و الليلة علي ّ أن أنام
.
.
تقول ُ مرآتي :
تركت وجهك َ مفتوحا ً لعدّة ِ أيّام ٍ فصدأت ملامحه ُ كجرح ٍ سابق ْ

تقول طابعتي :
لم يتعرّف الكمبيوتر ُ علي ّ البارحة مذ ْ علّمته ُ على غرف الشات ْ و الفيس بوك و حتى المدوّنات و المنتديات ..

يقول التلفاز :
( جاك ) لم يمت ْ بعد ْ فقد أعادوا فلم التايتنك ْ ظهر َ اليوم .. لم يزل يرسم ُ العرايا و يموتُ لأجل الفتيات ..

يقول كتابي :
لم َ اشتريتي ؟؟!!

يقول قميصي :
لا زالت رائحة الشهوة ِ تكتنز ُ أزرّتي و لا أستطيع فتحها إلا بأصابع دقيقة جدا , كأصابعها .

يقول موبايلي :
الرسائل العاطفية لا تتركها في محفظتك فإنها تصرف ُ من مالك دون إذن .

تقول الجدران :
أفْهمُك ْ .. و أسمع ضجيجك ْ

يقول عقلي :
أصمتوا و إلا طردتكم من الغرفة .

26 يونيو 2008

الولد ُ الجنّة ْ

من العبيط جدا ً
.
.
أن تتنازل عن موقفك َ في ساحة الموت يوم الجمعة ِ لأحد المرضى ..
و تقف َ بعيدا ً .. هناك َ
.
على حافّة الوقوع من الظلّ ..
.
تنتظر ُ أحد الملائكة العابرين ليرأف بحِلمك .. بألمك ْ و بفراشاتك َ المعدنية ..

كن جميلا ً أيّها الولد ُ الجنّة
و غادرني هنا

أراك بخير

الولد ُ الجنّة ْ